بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
نظرا لما نراه جميعا من عدم تحقيق معظم طلاب الصف الأول لمهارة " قراءة نص مشكول عدد كلماته من ۲۰- ٤۰ كلمة".
ولما يلاحظ من أن كثيرا من معلمي الصف الأول لا يبدؤون في تدريب الطلاب على قراءة الكلمات إلا بعد مرور وقت طويل من الفصل الأول، وهذا بدوره يراكم على الطالب تعلم قراءة كلمات وما بها من مهارات (ساكن، مد ، شدة، أل، تنوين) ويجعلها تزدحم عليه في الفصل الثاني، ولا تأخذ حقها من التدريب، والشرح. ولما تتم ملاحظته أيضا من أن الكتابة استحوذت على معظم وقت الطالب وجهده. فعندما تطلع على ملف طالب ما تجد لديه ما يزيد عن ۲۰ نشاطا في شهرين مثلا، ولكنك لا تكاد تجد في ملفه أي نشاط قرائي ورقي إلا عند معلمي الخبرة. وجُ َّل ما يعطى للطالب هي تدريبات قرائية شفهية داخل الفصل. وبذلك لا تكون الفرص متساوية أمام جميع الطلاب لممارسة القراءة بما يكفي، وخاصة في هذه الفترة التي تعاني فيها الفصول من تكدس الطلاب. ولذلك فقد جاء هذا الكتاب ليحقق الأهداف الآتية:
- بما أن القراءة أولا فيجب أن تستحوذ على نصيب الأسد من وقت الطالب و جهده. ويجب أن لا تطغى الكتابة عليها ظنا منا أن " كثرة الكتابة تعلم القراءة"
- نقل الطلاب من التركيز على الحروف إلى التركيز على الكلمات من وقت مبكر من العام الدراسي، وتوزيع التركيز على المهارات القرائية بين وحدات الكتاب، حتى تأخذ كل مهارة حقها من التدريب والشرح.
- خدمة معلمي الصف الأول، وتقديم أنشطة قرائية جاهزة متدرجة واضحة مضبوطة بالشكل متوافقة مع ترتيب المقرر للحروف.
- .سد نقص الكتاب والذي يكمن في عدم تقديم تمرينات ثرية على مستوى الكلمات.
- تقديم أنشطة قرائية مكتوبة تبقى في ملف الطالب ليتدرب عليها متى شاء، ونستطيع استخدامها كنشاط أو مسابقة أو اختبار...
تعليقات
إرسال تعليق