حمدا لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم وصلاه وسلام على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين وبعد
فما بين ايدينا خلاصه القاعدة البغداديه في تعليم اسس القراءه العربية اسميتها بهذا الاسم تيمنا باصل هذه الطريقه والمعروفه بالقاعده البغداديه التي تفرع منها عده طرق مشهوره و منها على سبيل المثال على الحصر القاعده النورانيه والقاعدة المكيه والقاعده المدنيه
وطريقه القاعده البغداديه هي الطريقه المتبعه في السابق عند معلمي الكتاتيب ويعمل بها الان في باكستان والهند ودول افريقيا وقد تعلم عليها علماؤنا على مر القرون وحسبك ان من يجتازها يستطيع تلاوه القران الكريم بطلاقه في الوقت الذي نلاحظ على بعض من تعلم القراءه بغيرها يعاني من ضعف في التلاوه القران حتى في مراحله العليا
و رغم قدم هذه الطريقة إلا أنها لم تحض بشروح وافية ولا لتطوير في طريقه عرضها وربما كان السبب عدم حاجه من يقوم بتدريسها في ما مضى الى شروح نظرا لكونه تعلم طريقه شرحها بالتلقي من معلمه الذي علمه القراءه بهذه الطريقه وهذا ما جعلها تواجه نقدا حادا من البعض خصوصا من من تعلم القراءه بغيرها حيث يصفونها بالجمود وانها تذكر امثله لا معنى لها اشبه ان تكون بالطلاسم وكما قيل من جهل شيء انكره
لذا قمت مستعينا بالله باعاده صياغتها مكتفيا بالطريقه الصوتيه بدلا من الالف بائيه وشرحتها شرحا ميسرا وسهلا على المعلم والمتعلم وجعلتها مجدولة و مدعمه بامثله اغلبها من القران الكريم ليكون لدى الطالب حصيله لغويه من كلمات القران الكريم وشرحت كل درس وبينت اهميته وطريقه عرضه بلغه سهله على الطالب واستخدمت تعريفات علماء الصوتيه وخصوصا المدود لما رايت لها من نتائج اثناء شرح لهذه الطلاب ومتابعتي لبعض فصول التهجئه المقامة في بعض المساجد وفي الاخير لا يسعني الا ان اشكر كل من كان عونا لي على اخراج هذا الكتاب من معلمين ومشرفين والله اسال ان يزيدهم خير الجزاء وان يغفر لي ولوالدي ولهم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين
تعليقات
إرسال تعليق